سلبيات التسوق الإلكتروني

هذه المقالة تتحدث عن المشترين الذين يعانون من أسعار زائدة عن المتوقعة عند التسوق من خلال مواقع التسوق الإلكتروني. يمكن أن يكون هذا الظاهر نتيجة لعدم التنبيه على التكاليف الإضافية التي يجب دفعها على السعر الأصلي مثل: تكاليف التوصيل، والضرائب، والرسوم الجمركية. وقد يكون السبب في ذلك أيضًا في غياب وضوح التكلفة الإجمالية أو كشفها بشكل مبهم. في نتيجة، يضطر المستهلك للدفع والالتزام بشراء المنتج.

الغموض في المنتجات

لا توفر مواقع التسوق الإلكتروني المنتشرة كل المعلومات اللازمة للمشترين للتأكد من أن المنتجات التي يختارونها ستناسبهم من حيث الجودة والقياس. ولا يقتصر الأمر على معلومات المنتج نفسه، بل تطال العملية الشرائية كلها، بما في ذلك كيفية الدفع ووقت الاستلام وطرق التواصل مع المزود في حالة وجود مشكلة. هذا العدم الواضح من المعلومات يؤدي إلى عدم الثقة في المستهلك ويشكك في كفاءة العملية الشرائية نفسها، خاصةً في حالة التسوق بين مناطق مختلفة.

الاختراقات الأمنية

قضية الأمان والسرية هي قضية أساسية ومحورية عند الحديث عن التعاملات التجارية الإلكترونية، لأن المستهلكين يراودون العديد من الشكوك حول مدى التزام الشركات وقدرتها على حماية المعلومات الخاصة وصون الخصوصية من أي اختراق. هذه الشكوك قد تجعل بعض الناس يصرفون النظر عن العملية التجارية الإلكترونية.

مشاكل التسليم و توصيل

يواجه المشتري عدداً من المشاكل قبل وبعد تسليم المنتجات التي يطلبها. هذه هي بعض المشاكل التي قد تواجه المشتري:

1. في بعض الحالات، قد يتلقى المشتري منتجات غير مرضية أو مستبدلة التي لم يطلبها. وفي أحيان أخرى، قد يتلقى المشتري منتجات لا تحقق المواصفات التي كان يرغب فيها.
2. يمكن أن تلحق عمليات التنزيل والتحميل المتعلقة بالشحن بالمنتجات المتضررة والتالفة، خاصة إذا كان المنتج يتم نقله لمسافة طويلة. ويمكن أن يحدث هذا الضرر نتيجة للتعرض للأشعة فوق البنفسجية، أو الضغط العالي، أو العوامل البيئية الأخرى.
3. 
   
4. بعض المنتجات قد يستغرق وقتاً طويلاً قبل الوصول إلى أصحابها، ويعتبر هذا التسليم المتأخر مشكلة قد تواجه المشتري. وخاصةً تلك المنتجات التي يتم الشحن من أماكن بعيدة، يمكن أن يستغرق التسليم فترة زمنية طويلة نتيجة للعديد من العوامل مثل: الطقس، وأسلوب التنقل، وعدد البدلات المطلوبة، والعوامل التجارية الأخرى.